وبحسب ما نقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية، الجمعة 13 يناير/كانون الثاني 2017، فقد كانت باربارا بوش وجينا بوش بصحبة ابنتي أوباما في جولة بالبيت الأبيض لأول مرّة في نوفمبر/تشرين الثاني 2008.
واختتمت ماليا وساشا، البالغتان من العمر 10 سنوات و7 سنوات على التوالي آنذاك، الزيارة بالقفز صعوداً وهبوطاً على الأسرة، والانزلاق إلى أسفل أسوار السلالم.
وكتبت الابنتان التوأم في مجلة "تايم" الأمريكية: "لقد شاهدناكما تكبران من فتيات إلى شابات مثيرات للإعجاب".
وأضافت ابنتا بوش "الآن أنتما على وشك الالتحاق بنادٍ آخر مغاير، نادي بنات الرؤساء السابقين، وهو منصب لم تسعيا إليه وليس له مبادئ توجيهية".
وتابعتا "لكن، لديكما الكثير جداً للتطلّع إليه. ستكتبان قصّة حياتكما خلف ظل الأبوين المشهورين، وستظلان دائماً حاملتين معكما تجارب السنوات الثماني الماضية".
وكانت إحدى النصائح هي البقاء على تواصل مع فريق عمل البيت الأبيض، الذي جعلهما تشعران بأنهما في منزلهما، وأولئك الذين ساعدوا في حمايتهما.
"نبقى على تواصل مع فريق الخدمة السرية (الفريق المعني بتوفير الحماية الأمنية للعائلة الأولى)"، هكذا كتبت الفتاتان اللتان أضافتا قائلتين "لقد كانوا جزءاً من حياتنا، خلال أول مواعيدنا الغرامية، الأيام الأولى، وحتى الخطبة وشهر العسل، نحن نعرف أن الأمر لم يكن سهلاً دائماً — فأنتما الاثنتان، ونحن الاثنتان، كنا مُراهقات يقوم بحراستنا رجال، ولكنهم كانوا يخاطرون بحياتهم من أجلنا،
مُشيرتين إلى أخطائهما الخاصة بعد المدرسة الثانوية، وكلاهما كانتا على وشك التوقيف من قِبل الشرطة بتهمة تناول الكحوليات دون السن القانوني.
وطالبت ابنتا بوش أيضاً فتاتي أوباما بادخار تجاربهما خلال السنوات الثماني الماضية للاستخدام الجيد".
وكان أحد التحديات التي تواجهها عائلة أوباما هي حماية ابنتيه من النقد اللاذع خلال السنوات الثماني لتولي والدهما المنصب.
وبالإشارة إلى ما وصفتاه بـ"الضغط الذي لا يُصدّق"، اختتم التوأم رسالتهما قائلتين "كما هو الحال دائماً، سيكون الأبوان جذوراً لكما بينما تبدآن فصلكما التالي، ونحن أيضاً سنكون".