وتؤكد الصحيفة أن سلطات نيويورك قد اتخذت هذا القرار بعد الحادث الذي تعرضت له طائرة "أ 320" في عام 2009. حيث خلص الخبراء إلى اصطدام الطائرة بسرب من الوز الكندي مما أدى إلى تعطل محركين فيها ما تسبب بسقوطها في نهر "غودزون".
ويضيف كاتب المقال "ولكن من غير الواضح أن القضاء على هذه الطيور قد ساعد في حل المشكلة". وأشار إلى إحصائيات الإصطدام بالطيور، حيث في الفترة بين عامي 2004 و 2009 تم تسجيل 158 حالة، ومنذ العام 2007 حتى يومنا هذا تم تسجيل 299 حالة.
وتكثر هذه الحوادث في سماء نيويورك وخصيصا في فترات هجرة الطيور.
وحسب الصحيفة، تعمل سلطات نيويورك على حل هذه المشكلة الآن بطرق أكثر إنسانية حيث تعتمد على أشعة الليزر والألعاب النارية لإبعاد هذه الطيور عن مسار الطائرات وتجنب الاصطدام.