وهذه الوحوش تشعر بحرية تامة وسط الصقيع الشديد، لأنها مختلفة تماما. وأطلق الصحفيون على هذه المخلوقات الرهيبة اسم وحوش "هورويتز"، لأن هورويتز هو أول باحث صادفهم لأول مرة في عام 1960، تمكن من رؤيتها عدة مرات. وهذه المخلوقات لها اسم آخر هو — Kryon.
أول لقاء مع Kryon
في عام 1960، وكان إيزيك هورويتز عضو في فريق بحث، انطلقت الفرقة من قاعدة "أموندسين- سكوت" إلى القطب الجنوبي. وأثناء الرحلة وقع أحد أعضاء الفرقة في حفرة عميقة، فنزل هورويتز لإنقاذه، وعندما وصل إلى قاع الحفرة لم يعثر على صديقه، فقط وجد بعض الآثار لدم مجمد بسبب البرد القارص، حيث كانت تصل درجة الحرارية إلى —70 في قاع الحفرة وقفازات صديقه وآثار غريبة تشبه آثار الجرذان، ولكنها كانت كبيرة جدا حيث أن الجرذ الواحد يجب أن يكون بحجم الذئب وحتى أكبر. وفجأة رأى وحشا وعيناه تتوهجان وفي فمه جثة صديقه، ثم ابتعد الوحش واختفى عن أعينه.
ومن ثم نزل باقي الباحثون إلى الحفرة وبحثوا عن جثة صديقهم ولكنهم لم يعثروا على شيء، وهورويتز لم يخبر أحدا بما شاهده، لأنه كان خائفا من عدم تصديقه.
اللقاء الثاني مع Kryon
لم يصل المستكشفون إلى القطب الجنوبي بسبب سوء الأحوال الجوية، وكان عليهم أن يعودوا إلى القاعدة، حيث سرعان ما انخفضت درجة الحرارة إلى سبعين درجة تحت الصفر، وهبت الرياح. وكان هناك مستكشفان لم يعودا في الوقت المحدد.
وتم العثور على جثتهما في اليوم الثالث، عندما هدأ الطقس، على بعد ميلين من القاعدة. والشيء العجيب أشياء كثيرة: وكيف وصلا إلى هنا، تبقى منهما فقط ملابس ولحم بدون عظام.
تحدث هورويتز، عن لقائه مع الوحش، وافترض أن الباحثين شاهدا شيئا جعلهما يبتعدان عن القاعدة، وثم العاصفة أغلقت طريق العودة. وعندما يكونا تجمدا، عمل وحش القارة القطبية الجنوبية وظيفته — وهو كان يحتاج فقط العظام. وعلى الرغم من أن العديد من الباحثين اعتبروا أن هذا خيالي، ولكن لم يكن هناك خيار سوى قبول افتراض هورويتز كفرضية.
وأتيح لهورويتز فرصة أخرى لرؤية هذا المفترس الرهيب. في ذلك اليوم، وقال إنه كان يعمل هو وصديقه. فخرج، هورويتز وفجأة رأى على ضوء القمر، شيئا يشبه الخفافيش ولكنه ضحم يقترب منه. واستخدم المسدس، ليطلق النار ويبعدها عن القاعدة، وقد أصاب أحدها…وعندما فحص العلماء دمها اكتشفوا أنه لا يتجمد حتى في درجة الحرارة 100 تحت الصفر.
وتبين أنه في أعماق القطب الجنوبي يعيش Kryon — Kryonis Polaris. وأجسامها تتحمل درجة الحرارة 70-100 تحت الصفر. هذا هو سبب وجودها في القطب.
ولم ير هورويتز Kryon مرة أخرى، ومع ذلك، عندما تحدث مع بعض الباحثين في القطب الجنوبي، تبين أنه لم يكن الشخص الوحيد الذي شاهد هؤلاء الوحوش.