وتصدر هاشتاج "#بن_علي" موقع التدوين المصغر في كل من مصر وتونس، وتبادلت فيه مختلف القوى السياسية آراء متباينة حول مدى نجاح وفشل الثورة التونسية.
وعلق كثير من المغردين على خبر نشر بوسائل إعلام عربية عديدة يشير إلى أن أسرة "محمد البوعزيزي"، مفجر ثورة الياسمين، طلبت اللجوء إلى كندا، بحسب تصريحات لـ"ليلى البوعزيزي".
وقالت البوعزيزي في تصريح لصحيفة "لو جورنال دى كيبيك" الكندية الناطقة بالفرنسية: "طلبنا اللجوء إلى كندا منذ عام 2013، بسبب الإشاعات المغرضة والتهديدات التي تعرضت لها أسرتنا عقب الثورة التونسية عام 2011".
وتابعت قائلة "سافرت إلى كندا منذ عام 2014 مع والدتي المنوبية البوعزيزي وأشقائي الثلاثة وزوجي، بعدما بات يتهمنا الناس بأن شقيقنا هو سبب تردي الأوضاع في تونس، علاوة على الاعتقادات الخاطئة بأننا أصبحنا أثرياء بعد وفاة شقيقي".
عائلة البوعزيزي في تونس تلجأ إلى كندا. شو منشان الثورة؟
— فيصل القاسم (@kasimf) January 11, 2017
قبل خمس سنوات.. فر بن علي – الشيطان- خارج تونس..
اليوم….. https://t.co/0lqsABP8Lr
وكانت ثورة الياسمين قد اندلعت عقب إشعال البوعيزيزي، الذي كان يعمل بائعا جائلا، النار في نفسه، إثر صفعه من قبل شرطية تونسية، لتندلع في إثرها مظاهرات عارمة طالبت برحيل الرئيس زين العابدين بن علي، لتنتهي بهروبه خارج البلاد مساء 14 يناير/كانون الثاني 2011".
وأعاد كثير من المغردين أيضا مقطع الفيديو الشهير، الذي يكسر فيه أحد التونسيين حظر التجوال، ويهتف بصوت عال: "بن علي هرب.. بن علي هرب".
وعلى الجانب الرسمي، أقر رئيس الحكومة التونسية "يوسف الشاهد" في لقاء على التلفزيون الرسمي بأن الحكومات المتعاقبة على تونس منذ اندلاع الثورة، فشلت في تحقيق مطالب الثورة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المرجوة.
وقال الشاهد: "لو رغبنا أن تكون لدينا ديمقراطية صلبة وقوية، ينبغي لها في البداية تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للثورة، وهي الكرامة والتشغيل، ولكننا لم ننجح لأن البطالة زادت والفوارق الاجتماعية زادت وكثير من المناطق لا تزال مهمشة".
وفي المقابل، بجانب الاحتفالات الرسمية المحدودة في شارع الحبيب بورقيبة، اندلعت كثير من التظاهرات في عدد من الولايات التونسية، أبرزها كانت في ولاية "سيدي بوزيد"، التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية، علاوة على احتجاجات أخرى في مدن "المكناسي، وبن قردان، وقفصة.