أبرمت إيران وسوريا، الثلاثاء 17 يناير/ كانون الثاني، 5 اتفاقات تتعلق بمنح ترخيص لمشغل إيراني لشبكة هاتف نقال وتخصيص خمسة آلاف هكتار لإنشاء ميناء نفطي وخمسة آلاف أخرى كأراض زراعية في سوريا.
كما ينص أحد الاتفاقات الخمسة على أن تستغل إيران مناجم الفوسفات في منطقة تقع على بعد 50 كم جنوب مدينة تدمر الأثرية.
وأعلن خميس أن العقود التي أبرمت، الثلاثاء، تشكل نواة كبيرة للتعاون المشترك بين البلدين في المجال الصناعي والاستثمارات واستثمار الشركات الإيرانية في سوريا بالإضافة إلى إنشاء المصانع وإعادة الإعمار.
وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، اسحق جهانغيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء السوري عماد خميس، إن إيران تدعم الحكومة والشعب السوريين.
وأضاف جهانغيري أن الانتصارات الأخيرة في سوريا (استعادة حلب) كانت نتاج تضحيات وصمود الشعب والجیش السوري ونتیجة للتنسیقات المیدانیة والسیاسیة بین طهران ودمشق.
ووفقا لـ"RT"، اعتبر المسؤول الإيراني أن زيارة خميس تفتح صفحة جديدة في الأنشطة الاقتصادية بين البلدين.
إلى ذلك، سيلتقي خميس، الذي يترأس وفدا اقتصاديا كبيرا، علي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي المكلف بتنسيق العمليات الأمنية والسياسية والعسكرية مع روسيا وإيران.