وقال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي المريمي، لـ"سبوتنيك"، إن هذا اللقاء "يأتي في إطار اتصالات عديد من الدول المهتمة بالشأن الليبي، ومن بينها بريطانيا"، مشيراً إلى أن اللقاء تم بحضور مدير شؤون رئاسة مجلس النواب الليبي، عوض الفيتوري.
وأوضح أن "الطرفين تبادلا النقاش حول التغيير في الاتفاق السياسي ومبادرات دول الجوار، مصر والجزائر وتونس، ومحاولة التوفيق بين الفرقاء الليبيين".
ووفقاً للمريمي، فقد أكد مليت على دعم بلاده لليبيا، وعملها على "الدفع بمسار الاتفاق الذي يؤدي إلى استقرار ليبيا وتحريرها من الجماعات الإرهابية من خلال إطار سياسي ليبي يتفق عليه جميع الليبيين من خلال الحوارات والاجتماعات التي عُقدت في دول الجوار والتي سوف تؤدي إلى تعديلات توافقية حقيقية بين كل الأطراف".
وقال إن السفير البريطاني شدد على اهتمام بريطانيا باستقرار ليبيا "ولذلك ستلعب دورا في الأمم المتحدة، بما يلبي رغبات وطموحات الشعب الليبي".
وفي إطار زيارته لطبرق، وبجانب لقائه مع صالح، الذي يلتقيه للمرة الأولى، التقى مليت أيضاً عمداء ومشايخ، والمجلس البلدي لطبرق، وتمت مناقشة الأوضاع السياسية الراهنة في ليبيا.