وقال بليحق إن الليبيين يعولون كثيرا على الدور الروسي في إعادة بناء الجيش الليبي ومده بأحدث الأمور التكنولوجية، متمنيا دورا فعالا أكثر لروسيا.
مدللا على ذلك بالزيارة الأخيرة للمشير خليفة حفتر لحاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف"، واللقاءات في موسكو مع حفتر والمستشار عقيلة صالح.
وأضاف بليحق في لقاء مع إذاعة "سبوتنيك" أن التقارب بين روسيا والجيش الليبي سيؤثر على المشهد العسكري والسياسي الليبي. وعنما يكون دعم سوف يُعجل من القضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد، والجميع يعلم الدور البارز للجيش بعد تعيين حفتر قائدا عاما، والانتصارات التي قاربت على الانتهاء في بنغازي.
وأضاف أن الليبيين يرحبون بأي دولة تدعم الشرعية وقيادة الجيش في البلاد، وروسيا من أوائل تلك الدول التي كسبت ثقة جميع الليبيين.
وكان بليحق قد صرح سابقا أن السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، أقر بفشل المجلس الرئاسي في أداء المهام المطلوبة منه، كما وعد بالتعاون لتغيير المبعوث الأممي مارتن كوبلر، معربا عن أن هناك الكثير من التغيرات الدولية بخصوص ليبيا ستحدث في الفترة القادمة. مؤكدا أن الموقف الروسي من ليبيا ودعمها للشرعية في البلاد أحد أسباب هذا التغير.