كان بيدفورد أستاذا لعلم النفس، وأصيب بمرض سرطان الكلى والرئتين، وبعد معاناة طويلة مع المرض قرر أن يحفظ جسمه في ثلاجة تبريد ولكن من نوع آخر، حيث تبلغ درجة الحرارة داخل الثلاجة، بفضل النيتروجين السائل 196 درجة مئوية تحت الصفر، بحسب موقع "كومسومولسكايا برافدا".
كان عمر بيدفور وقت تجميده 73 عاما، وذلك في شهر يناير/ كانون الثاني عام 1967، وتم حفظ جسده في مدينة غلينديل في كاليفورنيا، مجانًا بعد موته الطبيعي ببضع ساعات.
جدير بالذكر أن عملية تبريد البشر أثبتت نجاحها حيث توضع الأجسام في حاويات خاصة تسمى "حاويات ديوار" في درجة حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، وخضع لهذه العملية 370 شخصًا و200 حيوان على مستوى العالم.
وتكلف عملية تبريد الجسم 36 ألف دولار، بينما تبريد الرأس يكلف 12 ألف دولار، ويوجد في روسيا ثالث مختبر متخصص في التبريد العميق للبشر يسمى "كريو روس" حيث تم تبريد 52 شخصًا حتى الآن.
تعتبر "ليديا فيدورينكو" أول روسية خضعت لعملية التبريد العميق عام 2005، حيث يحفظ جسمها المجمد الآن في مختبر"كريو روس" بمدينة سرغييف بوساد الروسية.