وقالت الناطقة في مؤتمر صحفي: "نأمل أن يساعد اللقاء في أستانا يوم 23 يناير في ترسيخ وقف الأعمال القتالية في سوريا، وإعطاء المناخ المناسب لبدء الحوار السوري الشامل في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، والقرارات ذات الصلة الصادرة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا وبيان جنيف المؤرخ في 30 يونيو 2012".
وأضافت الناطقة باسم الخارجية الروسية، أن نظام وقف النار في سوريا يلتزم به بشكل عام في البلاد.
وقالت زاخاروفا: "نظام وقف العمليات القتالية في البلاد، الذي أعلن عنه 30 ديسمبر/كانون الأول 2016 بمساعدة روسيا وتركيا، يتم الالتزام به بشكل عام"، مشيرة إلى عودة الوضع إلى طبيعته في وادي بردى بريف دمشق، موضحة أن الفضل في ذلك يعود إلى جهود المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا.
واستغربت زاخاروفا، من صمت المنظمات الحقوقية الدولية على مأساة السكان المدنيين في مدينة دير الزور السورية في ظل تكثيف هجمات "داعش.
وأكدت الناطقة أن 9 بلدات في منطقة وادي بردى انضمت إلى الهدنة بعد خروج 1268 مسلحا منها. وشددت على أن أغلبية هؤلاء المسلحين ألقوا السلاح وعادوا للحياة السلمية، أما الآخرون، فسيغادرون إلى إدلب بواسطة الآلية التي قد تمت تجربتها لإجلاء المسحلين من حلب.