وأضاف إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الإثنين، أن إقدام مسلحين مجهولي الهوية، على قتل 5 من الجنود المصريين، كانوا يستقلون حافلة، أثناء عودتهم إلى محافظاتهم، لقضاء فترة الإجازة، يعني أن هؤلاء الإرهابيين أصبحوا عاجزين تماماً عن المواجهة المباشرة مع الجيش والشرطة.
وتابع "القوات المسلحة والشرطة المصرية، تخوضان واحدة من أهم معارك الكرامة في سيناء حالياً، وقد استطاعوا بالفعل توجيه ضربات قوية للغاية، لقلب الإرهاب في سيناء، ومحافظات مصر المختلفة، بدليل تراجع قوة عمليات الإرهابيين خلال العامين الأخيرين، وتراجع عدد العمليات نفسها".
وأوضح عضو مجلس النواب المصري أن عمليات الجيش المصري ضد الإرهابيين في سيناء، أجبرتهم على التراجع عن مساحات كبيرة جدا من الأرض، كان تنظيم أنصار "بيت المقدس"، الذي سمى نفسه "ولاية سيناء" وبايع أبو بكر البغدادي، يسيطر عليها هناك، وبالتالي أصبح التنظيم هدفاً أسهل للجيش المصري.
سقط 5 جنود مصريين، مساء أمس الأحد، برصاص مسلحين مجهولين قرب منطقة الحسنة في سيناء شمال شرقي البلاد. وقال مصدر أمني إن "مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة أجرة تقل ركابا — بينهم جنود- على طريق قرب منطقة الحسنة، وقتلوا الجنود الخمسة قبل أن يلوذوا بالفرار".
وأضاف المصدر أن "الجنود كانوا في طريقهم إلى وحداتهم العسكرية بعد انتهاء إجازاتهم الشهرية"، موضحاً أن قوات الأمن انتقلت إلى موقع الحادث، ونقلت جثامين الجنود لمستشفى العريش العام بمحافظة شمال سيناء، وسط تعزيزات أمنية لتمشيط المنطقة بحثا عن الجناة. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الحادث.