موسكو — سبوتنيك
وقال بوتين خلال لقائه مع العاهل الأردني: "أرى أنه من المهم الإشارة إلى أن المشاركين في عملية أستانا أكدوا على أنه لا يمكن تسوية الأزمة السورية عبر الحل العسكري".
بدوره أعلن الملك عبد الله الثاني، أن الأردن يعترف بالدور الحاسم لروسيا في تسوية النزاع في سوريا والقضايا الإقليمية الأخرى.
وقال عبد الله الثاني: "نحن نؤيد تأييدا كاملا عملية أستانا، التي انطلقت في عاصمة كازاخستان. وأريد أن أشير إلى أنه بفضل دور روسيا ومشاركتها في هذه العملية، نحن نأمل، أن يكون لجميع السوريين مستقبلا شاملا. ونأمل أن تستمر المفاوضات في مختلف الأشكال- في جنيف وغيرها".
هذا وكانت محادثات حول سوريا، قد عقدت يومي 23-24 كانون الثاني/ يناير، في أستانا عاصمة كازاخستان، بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اقترح إنشاء ساحة إضافية لعملية السلام السورية، بالإضافة إلى جنيف. وأيد الاقتراح رئيسا تركيا وكازاخستان. واتفقت روسيا وإيران وتركيا، على أن تكون ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وتم الاتفاق في محادثات أستانا، على إنشاء آلية ثلاثية لرصد وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية.