وأوضح قاسم، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن مساحات التفاهم المشترك بين حركته والجانب المصري ازدادت، مشيراً إلى أن "لقاءات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الأخيرة في مصر محطة جديدة في مشوار تطوير العلاقات بين "حماس" والأشقاء في مصر".
ولفت إلى أن "اللقاءات الأخيرة مع القيادة المصرية بُنيت على نتائج حوارات سابقة، كانت صريحة وشفافة"، مضيفاً، "الأشقاء في مصر ركزوا في اللقاءات الأخيرة على النقاط التي يمكن الالتقاء
حولها، وعرضوا رؤية جدية وجديدة للتعامل مع قطاع غزة، وفيما لو تمت فستعود بنتائج إيجابية على الجانبين".
وشدد قاسم، على أن "حماس" شرحت موقفها للقيادة المصرية من القضايا التي تهم القضية الفلسطينية، وأكدّت على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، ودور مصر في هذه القضية الهامة.
وأضاف، "حماس أكدت موقفها الثابت من حرصها على الأمن المشترك للجانبين، وأنه لا يمكن أنّ يكون لديها ما يؤثر على الأمن القومي المصري".
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية التقى بالقيادة المصرية، خلال جولته الخارجية، التي استمرت أربعة أشهر قبل العودة إلى قطاع غزة الجمعة الماضية.