وبحسب موقع"lebanon.shafaqna"، رجح باحثون من جامعة برنستون، نظريتين، في تفسير ظاهرة دوائر الجن، أولهما أن النمل الأبيض يساهم في الظاهرة المنتشرة بصحراء ناميبيا وأستراليا، وذلك من خلال انقضاضه على جذور النبات قبل نموه.
أما النظرية الثانية، فتفسر كون الدوائر مرصوصة إلى جانب بعضها البعض، بوجود تنظيم تلقائي لدى النبات، ينمو بموجبه في دوائر منتظمة، في مسعى إلى الحصول على حصته من الماء.
وتتشكل دوائر الجن بأحجام مختلفة ولا يعلوها أي نبات بوسطها، كما يتراوح قطر الدائرة الواحدة في الغالب ما بين مترين و12 مترا، كأقصى حد.
ورجح الباحثون، في وقت سابق، أن تكون تلك الدوائر التي ينمو النبات على حاشيتها، ناجمة عن إشكالات المياه وانبعاثات الغاز والإشعاعات وتسمم التربة.
أما المهووسون بنظرية المؤامرة في تفسير "دوائر الجن"، فرجحوا أن تكون كائنات فضائية قد ساهمت في الظاهرة، لاسيما وأنها ظهرت في مناطق محدودة من العالم.