وأوضح السورجي أن الأنباء تتحدث عن الاتفاق بين نائب رئيس الجمهورية، أسامة النجيفي، ووزير الدفاع السابق، العبيدي، لتولي الأخير منصب قائد حرس نينوى بدلا من أثيل النجيفي الذي عليه أوامر قضائية.
ويقول السورجي، إن الخلاف السياسي أثر على موضوع حرس نينوى، على اعتبار أن قائد الحرس "أثيل النجيفي" عليه أوامر قضائية ويجب تنفيذها، وبالتالي سمعنا أن هناك تغييرا للقيادة.
وأعرب السورجي عن اعتقاده إذا كان الهدف من "الحرس" هو حماية نينوى ومركزها الموصل، فلا بأس أن يتنازل النجيفي للعبيدي أو لشخص آخر من أجل فتح الطريق عن التدخل السياسي في عمليات تحرير كامل المحافظة من سيطرة تنظيم "داعش".
واختتم السورجي، قائلاً "حتى الآن لم يصدر شيء رسمي بهذا الموضوع".
يذكر أن القضاء العراقي أصدر مذكرة قبض بحق أثيل النجيفي محافظ نينوى المقال، بتهمة التخابر مع دول أجنبية، وهو شقيق نائب رئيس الجمهورية، أسامة النجيفي.
وصوت البرلمان العراقي، في 25 من آب/أغسطس العام الماضي، بأغلبية 142 صوتا على سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي، عن تهم فساد وجهت له، وتعرض مطلع الشهر المذكور للاستجواب في جلسة للنواب، وقال إنه تعرض لضغوط من أجل تمرير عقود "لا تخلو من فساد" مارسها عليه رئيس مجلس النواب.
واكتسب العبيدي شعبية عند استجوابه في البرلمان، بسبب ردوده على النواب وكشف الضغوطات التي اتهم فيها نواب ونائبات ورئيس المجلس لتمرير عقود وصفقات فاسدة وتعيينات.