موسكو — سبوتنيك
وقال ريابكوف، اليوم الإثنين ردا على سؤال في هذا الشأن: "مسألة إمكانية التعاون، من الصعب تصورها أثناء هذه المشاكل الكبيرة الحالية في علاقاتنا الثنائية".
وقال ريابكوف في مقابلة مع مجلة "إنديكس بيزأوباسنستي" (مؤشر الأمن)": "اقتراحنا يتلخص هو أن تجرى مشاورات للخبراء بشكل عملي على مستوى الهيئات بمشاركة جميع أصحاب المصلحة، محاولين بذلك بهذه الطريقة التوضيح في هذه المسألة المثيرة للقلق. بالتأكيد، هناك بعض المجالات المثيرة للقلق. وينطبق ذلك بصفة خاصة على الأمن الإلكتروني، سرقة البيانات، فضلا عن انتهاكات حقوق الملكية الفكرية ".
وأشار ريابكوف إلى، أن "مسألة إعادة النظر وتحديث، ويمكن حتى القول، إعادة تشكيل الاستراتيجية العسكرية الأميركية في العالم وخصوصا في أوروبا، تجذب أقصى انتباهنا."
وأفاد ريابكوف: "ينبغي جمع المزيد من المعلومات والحصول على تقييم أكثر دقة للاتجاه الذي تسعى الولايات المتحدة بالسير فيه".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي بأن موسكو عرضت على واشنطن إجراء مشاورات بين خبراء البلدين في مسائل الأمن السيبراني.
و وفقا له: "الجوانب، التي تحمل لونا سياسيا واضحاً، هي أيضا يمكن أن تناقش، وذكرنا مرارا أننا مستعدون لمثل هذا النقاش."
وأوضح نائب الوزير: "لدينا الكثير من الأسئلة، التي نرغب بتوجيهها إلى الجانب الأميركي. ربما أنتم على دراية بتصريحات مسؤولينا رفيعي المستوى، بما في ذلك ونيكولاي باتروشيف، دميتري بيسكوف، وغيرهم، حول الهجمات من الخارج على المواقع الروسية و على موارد الإنترنت الروسية. ونحن نحاول تجنب تحويل هذا الموضوع إلى مشكلة سياسية جديدة. نحن لا ننتهج سياسة غير بناءة تجاه الولايات المتحدة ، واقتراحاتنا تبقى قائمة، وسوف نستمر بالعمل على هذا الموضوع".
هذا وتضمنت مبادئ السياسة الخارجية التي أقرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تفضل تعاملا بناءا مع الولايات المتحدة في مجال الحد من التسلح، ولكن المفاوضات بشأن المزيد من تخفيضات الأسلحة الهجومية الاستراتيجية يمكن إجراؤها فقط مع الآخذ بعين الاعتبار كافة العوامل التي تؤثر على الاستقرار، بما في ذلك وإنشاء نظام الدفاع الصاروخي الأميركي العالمي — الذي يشكل تهديدا للأمن الوطني لروسيا الاتحادية.