وبين العمري لـ"سبوتنيك"، أن الدولة السورية حددت معبر مخيم الوافدين في ريف دمشق لتسهيل خروج المدنيين إلى المناطق الآمنة وكذلك خروج المسلحين الذين يريدون تسوية وضعهم ويستطيع أي مسلح تسوية وضعه والعودة لحضن الوطن يستطيع الخروج وتسوية وضعه.
وأما بالنسبة للأسرى من المدنيين والعسكريين المحتجزين من قبل المسلحين في دوما أوضح العمري أنه من المعروف عند انجاز أي تسوية يتم إطلاق سراح الأسرى من قبل المسلحين.
وأكد العمري أن الدولة السورية تنتظر أي بادرة إيجابية من قبل المجموعات المسلحة وتثبت حسن نواياها لإنجاز المصالحة الوطنية، علماً أن عدد المسلحين كبير وغير معروف كونه يوجد تنوع في الفصائل.