في تصريح لمراسل "سبوتنيك" أكد حسين دياب محافظ حلب أن أزمة المياه في حلب باتت منتهية، حيث تم ضخ المياه لمدينة حلب من مصدرها بالخفسة بعد الانقطاع التام لها، إذ تمكنت ورش إصلاح محطات ضخ المياه في المناطق التي استهدفها الإرهاب لتعود المياه عبر محطة سليمان الحلبي الرئيسية، إلا أن تنظيم "داعش" وبعد ساعات من وصول المياه إلى المدينة أقدم على قطع المياه بشكل كامل عند محطة الخفسة وهي التي توصل المياه إلى مدينة حلب.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" قد أعلنت أن أكثر من 1.8 مليون شخص في المدينة وما حولها حرموا من المياه نتيجة انقطاع شبكة المياه العامة عنهم لمدة تقارب شهرا.
ونوه بيان للمنظمة إلى أن المياه انقطعت عن المدينة عندما توقفت محطة "الخفسة" الواقعة شرق حلب عن العمل…وذكر أنه بفضل الإصلاحات الأخيرة في البلدية استعيدت ببطء عملية ضخ المياه وقد يستغرق الأمر عشرة أيام على الأقل قبل أن يتم ضخ المياه بانتظام إلى جميع الأحياء.

وقال المتحدث باسم "اليوينسف" كريستوف بوليارك في تصريحات أدلى بها إن الأطفال الأكثر تأثرا من انقطاع المياه والأكثر عرضة للأمراض المنقولة بالمياه… كما أنهم يتحملون عبء جمع المياه.
وأضاف: قد يضطر الأطفال إلى الانتظار أمام الآبار ونقاط توزيع المياه ساعات بينما لا تزال المدينة تتعرض لقصف عشوائي ما يؤثر بشكل سلبي على صحتهم ويعرض حياتهم للخطر ويأخذ من وقتهم الذي يمكن أن يقضونه في الدراسة أو اللعب.

