وتعتبر هذه المرة الثانية التي تنقل فيها فرنسا طائرة مخصصة للتجارب إلى متحف، ويمثل القرار نصراً للراعين الذين سعوا على مدار سنوات لطرح أكبر طائرة ركاب في العالم، وذلك وفقاً لـ"رويترز".
ويمكن للطائرة ذات الطابقين نقل 853 شخصاً جميعهم بالدرجة الاقتصادية أو 544 وفقاً للترتيب القياسي للمقاعد، لكن وبعد أقل من عشر سنوات في الخدمة تبين أن هذه الطائرة أقل نجاحاً في القطاع التجاري عما رغب المصممون.
وستشهد الطائرة إحالتها للتقاعد ومعها طائرة بوينغ، ومن المتوقع أن تصبح مقصدا سياحيا شهيرا حين يبدأ عرضها للزوار في العام المقبل.
وانطلقت طائرة إيه380، والتي تعتبر رابع طائرة تنتهجها إيرباص، من تولوز إلى لوبوجيه قرب باريس وعلى متنها 50 فنياً سيقضون عدة أشهر لتجهيزها للزائرين.