تم إجراء الدراسة على 42 رجلاً، أُعطوا إمّا ثمار الثوم النيئة ليأكلوها، وإما أُعطُوا الثوم في شكل كبسولات للبلع، وفي الساعات الاثنتي عشرة التالية لتناول الثوم، وضع هؤلاء الرجال أقمشة قطنية تحت الإبطين، بحسب موقع "Freundin" الألماني.
خضع هؤلاء الرجال أنفسهم لاختبار آخر، وهو القماش القطني ذاك في يومٍ لم يكونوا تناولوا فيه ثوما، ثم عرضت تلك الأقمشة على 14 امرأة لتقييمها وإبداء رأيهن فيها.
وانتهت الدراسة بأن النساء أجمعت على أن نتيجة الأقمشة التي كانت في يوم تناول الثوم أكثر إيجابية من الأخرى.
وصنفت النساء الرجال الذين تنتمي إليهم أقمشة الثوم بأنهم أكثر جاذبية ورجولة.
وتبين أن الثوم يزيد عدد المواد المضادة للأكسدة في الجسم ويقضي على البكتيريا، كما يغير رائحة العرق، ويبعث على الصحة، كما أنه — حسب تخمين الباحثين — يدل الجنس الآخر على أن هذا صيد رائع.