وتضع الاكتشافات "سيريس" ضمن قائمة آخذة في النمو لأماكن في النظام الشمسي، محل اهتمام علماء يبحثون عن حياة خارج كوكب الأرض. ويتكون "سيريس" من صخور وجليد ويصل قطره إلى حوالي 950 كيلومترا. وتضم القائمة كوكب المريخ والعديد من الأقمار التي تدور حول كوكبي المشتري وزحل.
وحقق الاكتشاف، الذي نشر في دورية "ساينس"، فريق باحثين يستخدم مركبة "دون" التابعة لـ"ناسا" التي تدور حول "سيريس" منذ ما يقرب العامين.
وقال رئيس فريق العلماء في المركبة "دون"، كريستوفر راسل، وهو من جامعة "يو.سي.إل.إيه" لـ"رويترز": "أعتقد أن تلك الجزيئات العضوية تبعد كثيرا عن الحياة الميكروبية…لكن هذا الاكتشاف يخبرنا بأننا بحاجة للمزيد من استكشاف سيريس".
و"سيريس" هو أكبر جسم في حزام الكويكبات.
وقال راسل: "يشير هذا الاكتشاف إلى أن المواد التي بدأ بها النظام الشمسي احتوت على العناصر الضرورية أو اللبنات لبناء الحياة".
واستبعد العلماء احتمال أن تكون المواد العضوية التي عثر عليها في الكوكب القزم ناتجة عن الاصطدام بكويكب أو مذنب استنادا إلى موقعها ونوعها.