ويعتقد العلماء أنه يمكن إعادة الماموث إلى الحياة باستخدام الحمض النووي للماموث "صوفي"، الذي عثر عليه مجمدا في ثلوج سيبيريا، وأنه سيكون مزيجا بين الفيل الآسيوي العملاق والماموث المنقرض، وأنه قد يطلق عليه "ماميفانت"، بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وأضاف الموقع أنه إذا نجح العلماء، فإن ذلك قد يشكل نقطة تحول في خطط إحياء الماموث، وأن مجموعة الخلايا بالماموث لديها جينات بمميزات هائلة مثل شعر أشعث طويل، طبقات سميكة من الدهن، والدماء التي هي مناسبة تماما لتتدفق في ظروف درجات حرارة دون الصفر مئوية.
وأكد العلماء أنه لا يزال هناك سنوات من العمل قبل أن يمكن إجراء أية محاولة جادة لإنتاج كائن حي، على الرغم من أن العلماء لديهم خطط طموحة لتنمو داخل الرحم صناعية بدلا من استخدام أنثى فيل كأم بديلة.
جدير بالذكر أن هذا المشروع ظهر في عام 2015، وزاد الباحثون في عدد الحمض النووي الضخم المعدل في جينوم الفيل من 15 إلى 45.