وقال مقيم الدعوى أن العاملين في شركة الاتحاد للطيران، تناقلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صوره، وهو نائم في مقاعد المسافرين، ما أدى إلى فصله من عمله، وخسارته وظيفته.
وأشار إلى أن الصورة التقطت له أثناء عودته إلى الإمارات من رحلة سفر طويلة، وبعدما استلقى على مقاعد المسافرين، لأخذ قسط من الراحة، وما أن غافله النوم قامت مضيفتان بالتقاط صور له بهواتفهما المحمولة، ثم نشرتا الصور على عدد من الحسابات على مواقع التواصل المختلفة، لافتا إلى أنه بعد أيام من نشر الصور، أحالته إدارة الشركة التي يعمل لحسابها إلى التحقيق، وقامت بفصله عن العمل.
وأنكرت المضيفتان التهمة أمام هيئة المحكمة، التي قررت تأجيل النظر في القضية إلى جلسة ستعقد في 26 من الشهر الجاري.