أوضحت الصور التي نشرتها "BAS" عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، ازدياداً في طول الشق، ووصوله إلى 175 كم، بعد أن كان يبلغ 80 كم، في آخر قراءة مسجلة في يناير/ كانون الثاني من عام 2016، في حين أكدت الهيئة أنه لم يتبقَّ سوى 20 كم فقط على انفصال هذه الكتلة الجليدية الهائلة عن القارة القطبية الجنوبية.
وأشار العلماء إلى أن الرصد يتم حالياً من خلال أجهزة قياس خاصة بالزلازل، حيث يجري فحص المياه أسفل الجزء المتوقع انفصاله، والاستعانة بالأقمار الصناعية، والطائرت، وخاصة الطائرات المسيّرة، لرصد أي تغيير قد يطرأ على الصدع، الذي اتّسع مؤخراً بفعل ظاهرة الاحتباس الحراري، والتغييرات المناخية.
وكانت الأقمار الصناعية، خلال الشهر الماضي، قد أظهرت هذه الزيادة، والتي أشارت إلى قرب انفصال أكثر من 5 آلاف كيلومتر من القارّة القطبية الجنوبية المعروفة بالجرف الجليدي "لارسن سي".