وأضاف "أسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل 30 شخصا، معظمهم من مقاتلي الفصائل المعارضة في شمال شرق الباب، غداة إعلان سيطرة المعارضة على المدينة، والسيارة كانت مجهزة من قبل دخول القوات إلى المدينة، أي أنها كانت موجودة بالمنطقة قبل انفجارها بأيام".
وكان إرهابي من تنظيم "داعش"، فجّر نفسه بواسطة سيارة مفخخة، بعد نحو 24 ساعة من خسارة التنظيم للمدينة، حيث استهدف الانتحاري مقرين للفصائل المقاتلة في منطقة سوسيان الواقعة شمال غرب مدينة الباب في شمال سوريا.
عاجل | مجزرة مروعة 45 شهيداً بانفجار مفخخة استهدفت تجمعاً للمدنيين في قرية سوسيان بالريف الشمالي قرب الباب. pic.twitter.com/bYqU8KEdMY
— موسى العمر (@MousaAlomar) February 24, 2017
واستهدف التفجير مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في منطقة سوسيان التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن الباب التي كانت آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب، مؤدياً إلى وقوع عدد كبير من الإصابات البالغة.