وذكر موقع "مترو" البريطاني أن عبارة "هل تسمعني؟"، ما هي إلا خدعة من محتالين أمريكيين يستخدموها للسرقة عن طريق استخدام بصمة صوت المستخدم لجعله يدفع ثمن سلع وخدمات هو في الحقيقة لم يشتريها.
وحددت الشرطة الأمريكية الخطوات التي يتبعها المحتالون، ففي البداية يتبقى المستخدم مكالمة من رقم محلي، بعدها يقدم المتحدث نفسه والشركة التي يعمل لحسابها، ثم يسأل "هل تسمعني؟"، ليتم تسجيل الإجابة إن كانت بـ"نعم" وتعديلها واستخدام بصمة صوت صاحبها لشراء سلع وخدمات لم يشترها، كما يمكن لهؤلاء المحتالين استخدام التسجيل الصوتي ذاته لسرقة بطاقة الائتمان.
واختتم موقع "مترو" بتحذير البريطانيين من إمكانية انتقال هذه الحيلة إلى بلادهم، ما يتطلب منهم الحذر عند تلقي مكالمة من مجهول.