القاهرة- سبوتنيك
يأتي ذلك في سياق إجراءات أمنية مشددة يقوم بها الجيش المصري على الحدود البرية والبحرية بشمال شبه جزيرة سيناء منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في الثالث من تموز/يوليو 2013، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة الأنفاق.
وأضاف البيان "كما نجحت القوات في تفجير مخزن عثر بداخله على دراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية، واكتشاف وتدمير أربع عبوات ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على محاور التحرك".
كان تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية [داعش الإرهابي المحظور في عدد كبير من الدول بينها روسيا]، وغير اسمه إلى "ولاية سيناء" قد بث مقطعا مصورا يتضمن تهديدات باستهداف المسيحيين في شمال سيناء، وهو ما صاحبه عمليات قتل وترويع للمسيحيين في شمال سيناء، راح ضحيتها حوالي ثمانية مواطنين مسيحيين خلال الأسبوع الماضي. وهو ما دفع أسر مسيحية للنزوح من سيناء نحو محافظة الإسماعيلية ومحافظات أخرى مجاورة.
هذا وتقوم عناصر مسلحة، بعضها يعلن انتمائه لـ" ولاية سيناء"، ويعلن آخرون انتماءهم لجماعات أخرى، بهجمات مسلحة في مناطق متفرقة من مصر، يقع أغلبها في شمال سيناء، تستهدف قوات الجيش والشرطة.