وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، إن الوكالات تعمل على تأكيد ما إذا كان أبو خير المصري قد قتل، في ما سيشكل ضربة كبيرة ناجحة في إطار مكافحة الإرهاب، بحسب "فرانس برس".
وكان المصري صهر الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ويعتقد أنه نائب الزعيم الحالي أيمن الظواهري.
وقالت المجموعة إنه "في منزل المصري في كابول، أفغانستان، أطلَع خالد شيخ محمد كبارَ قياديي القاعدة عن التخطيط لهجمات 11 سبتمبر 2001".
ولفت محللون إلى أن تواجده في شمال غرب إدلب، يؤكد على أهمية سوريا في استراتيجية القاعدة.
وانضم المصري، المعروف أيضا باسم عبد الله محمد رجب عبدالرحمن، إلى ما يسمى جماعة الجهاد الإسلامي المصرية التي كان يقودها الظواهري في الثمانينيات قبل الاندماج مع بن لادن في التسعينيات.
وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن المصري متورط في تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا العام 1998.
وكان المصري اعتقل مع شخصيات أخرى من القاعدة عام 2003 في إيران، وبقوا فيها حتى العام 2015، عندما تمت مبادلتهم مع دبلوماسي إيراني كان اختطفه الفرع اليمني من التنظيم.