وذكرت صحيفة "ازفستيا" نقلا عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه أن عسكريي روسيا توسطوا بين الحكومة السورية والأكراد، وساعدوهم على التوصل إلى اتفاق لنشر وحدات من الجيش الحكومي السوري في المنطقة العازلة. وبذلت روسيا في الوقت نفسه ما بوسعها لتطمين تركيا.
يُذكر أن الرئيس التركي رجب أردوغان كان قد وعد في وقت سابق بأن الجيش التركي وحلفائه السوريين سيحررون مدينة منبج من القوات الكردية بعدما يتم تحرير مدينة الباب من سيطرة تنظيم "داعش".
وبدأت قوات "درع الفرات" العملية الهجومية التي تستهدف منبج في 1 مارس/آذار. وفي 2 مارس أعلن المجلس العسكري لمدينة منبج عن وضع ضواحي منبج الغربية تحت سيطرة القوات الحكومية السورية. وكانت النتيجة أنه نشأت هناك منطقة عازلة طولها نحو 30 كيلومترا وعرضها 10 إلى 20 كيلومترا.
ويقول الخبير الروسي دميتري جورافلوف إن أنقرة هي أحد الأطراف الضامنة للهدنة في سوريا، ولهذا السبب لا تستطيع محاربة السوريين.