كما جاء الطلب بعد يوم من زعم الرئيس دونالد ترامب أن أوباما أمر بالتنصت على هواتف في برج ترامب بمدينة نيويورك، الذي كان مقرًا للحملة الانتخابية لكنه لم يقدم دليلا.
يذكر، أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي الأمريكية نشرت يوم 6 كانون الثاني/يناير تقريرا، اتهمت فيه روسيا بـ "التدخل في الانتخابات الأمريكية"، دون أن تكشف عن الأدلة، مشيرة إلى أن الأدلة واردة في الجزء السري من التقرير.
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير تم إعداده من قبل الاستخبارات الأمريكية بطلب من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما. وتم تقديم النسخة الكاملة من التقرير للرئيس أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقد جاء ذلك بعد أن اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية روسيا بشن هجمات إلكترونية ضد الحزب الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية الأمريكية بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.