تستخدم السيارة في أثناء تقدمها للأمام تروسًا حلزونية، وأثناء دوران هذه التروس يتم توزيع الطاقة على الزاوية مما يجعل الصوت أخف وأكثر ليونة، ويساهم في زيادة سرعة السيارة.
وعندما تتحرك السيارة للخلف، فيتم استخدام تروس أخرى كالتي اعتدنا على رؤيتها، وهذه التروس لا تتحمل ما تتحمله التروس الحلزونية كما أنها أوفر، ولكنها تصدر صوت أعلى.
يقول الخبراء أن اختلاف نوعية التروس يعود لضمان عدم حصول خلل أو تداخل في الحركة للأمام أو للخلف، فالتنقّل بين الترسين يضمن أن كل ترس له آلية عمل مستقلة يمكن اختبارها بشكل منفصل، كما أن توفير ترس إضافي للرجوع للخلف لن يكون مكلفًا طالما أن السرعات الخلفية ليست عالية، بحسب موقع "Quora".