أخبرت الأم، التي لم يتم الإشارة إلى هويتها لأسباب قانونية، أصدقاء لها بأنها "يجب أن تغرق طفلاها"، وذلك قبل أن تصطحبهما إلى نهر "موراي" في ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية.
وأخذت الأم، البالغة من العمر 27 عاما، طفلها الأكبر، البالغ من العمر 9 أعوام، باتجاه النهر وقامت بوضع رأسه تحت الماء، فيما كان شقيقه الأصغر، 5 أعوام، ينظر إليهما ويصرخ، وبعدها تم إحضاره للماء بنفس الطريقة، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
وعثرت الشرطة على جثة الطفل الأصغر، التي شوهدت للمرة الأخيرة فيما كانت طافية على الماء، وأطلقت تحقيقا في الواقعة، لكن شقيقه الأكبر تمكن من النجاة، بعد أن تدخل كلب وهاجم والدته، كما تعرض الطفل بدوره لهجوم من الكلب، إلا أنه لم يتعرض سوى لإصابات طفيفة.