موسكو — سبوتنيك
وقال سيجري في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم: " حتى هذه اللحظة لا توجد معلومات دقيقة حول جدية نشر هذه القوات، وما زالت المعارك مستمرة بين "الجيش السوري الحر" و"قوات سوريا الديمقراطية" على أطراف مدينة منبج"
وأضاف " فقط في الإعلام سمعنا، أما على الأرض فما زالت المليشيا الكردية، الانفصالية تحديدا، موجودة"
وأشار سيجري إلى أنه لم يجر تسليم مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" غرب منبج إلى الجيش السوري، قائلا: "أنا أؤكد أن عمليات التسليم بشكل كامل لم تحصل، وميدانيا ما زالت "قوات سوريا الديمقراطية" موجودة على المحاور".
مؤكدا رفضهم في اللواء لعملية تسليم المناطق إلى الجيش السوري " نحن بالتأكيد ضد هذه الحركة".
وبين سيجري أن "عملية درع الفرات بالدرجة الأولى تهدف إلى إقامة منطقة آمنة على مساحة 5000 كم، ويهمنا أن نصل إلى هذه المنطقة بتوافق دولي، حتى كل الاجتماعات السابقة التي جرت في أستانا، كانت تهدف لأن يكون هناك وقفا حقيقيا لإطلاق النار وجدية من الأطراف المعنية بالشأن السوري لأن نصل لحل حقيقي يرضي الشعب السوري"
مردفا "ولكن إن كان تقدم المساعي الروسية تحديدا، لأن الكلمة الأولى في مناطق السيطرة هي للجانب الروسي، إن كانت محاولاتهم أو سعيهم على الأرض يهدف فقط لعرقلة إقامة المنطقة الآمنة، فنحن بالتأكيد ما زال لدينا أوراق أخرى ممكن أن نتحرك من خلالها، ولكن إن كانوا جديين في إيجاد حل حقيقي فأكيد سيختلف الواقع بشكل كامل"
ويذكر أن المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز، كان قد أعلن أن عددا قليلا من الجنود الأمريكيين انتشروا في أطراف مدينة منبج، لمنع الاحتكاك بين القوات الموجودة هناك، وكي تكون إشارة واضحة للردع.
وكان المتحدث باسم المجلس العسكري لمنبج قد أعلن قبل أيام أن القوات السورية الحكومية تسلمت مواقع كانت تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، وفقا لاتفاق مع روسيا.
