بحسب مجلة "يوغر " الأمريكية، فإن علماء الجيولوجية المختصين بدراسة القشرة الأرضية، كانوا قد توصلوا من خلال أبحاثهم إلى احتمال وجود كسر في تضاريس القشرة الأرضية في المناطق المجاورة لسواحل المدينة الأمريكية.
صرح "فاليري ساهاكيان" المختص في هيئة المسح الجيولوجي في مينلو بارك، بأن نسبة هذا الكسر تصل من 30 الى 40 %في الوقت الحالي، فإن تعرض المنطقة لأي هزات ولو خفيفة سيؤدي لأضرار جسيمة في البنى التحتية للمدينة.
تعتبر كاليفورنيا واحدة من أكثر المناطق الناشطة زلزاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعرض بشكل دائم لهزات أرضية ولو كانت خفيفة على مدار العام.
New study finds Los Angeles and San Diego are at risk from M=7.3+ offshore earthquakes https://t.co/iWg3GurUDX
— SafeGreece (@SafeGreece) ٩ مارس، ٢٠١٧
يذكر بأن مدينة سان فرانسيسكو كانت قد تعرضت لزلزال مدمر في عام 1906 بلغت قونه 7.8 درجة ، أودى بحياة 3 آلاف شخص، حيث تم تدمير المدينة بشكل شبه كلي.
يعود السبب الرئيسي لتكرار الزلازل هو وجود ما يعرف بصدع "أندرياس" الذي يمتد بطول 1300كلم، بالإضافة لوجود منطقة من الطبقات التكتونية المتموضعة بشكل يسمح بحركتها بشكل دائم.
كما يتوقع الباحثون بأن حدوث أي انفجار باطني في هذا الصدع حتى ولو كان صغيرا، فإن الحركات الارتدادية ستكون واضحة التأثير على الطبقة العلوية للقشرة، مما يهدد بحدوث زلزال ذي نتائج كبيرة على البنية التحتية للمناطق المجاورة.
أضاف المختصون بأنهم لا يستطيعون، في الوقت الحالي، تقديم أي معلومات عن إمكانية حدوث مثل هذه الحركات الأرضية.