أوردت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، قولا لأبيي، اليوم: "لقد تقرر إنهاء مهمتها هناك قبل أواخر شهر أيار/ مايو المقبل."
يذكر أنه سبق لليابان وشاركت في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان منذ عام 2012، حيث كانت القوات اليابانية في بداية الأمر تشارك في مد الطرق، ثم اتخذت اليابان في آذار/ مارس عام 2016 ، قانونا أصبح من الممكن بموجبه أن يستخدم العسكريون اليابانيون السلاح للدفاع عن الذات، خلال مشاركتهم في عمليات قوات حفظ السلام.
ومن هذا المنطلق، تقرر إرسال قوات يابانية منذ كانون الأول عام 2016 ولمدة خمسة أشهر وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي. أما الآن فقد قررت اليابان عدم تمديد فترة تواجد قواتها في جنوب السودان بسبب زيادة الوضع هناك سوءا بالإضافة إلى الانتقادات التي يتعرض لها رئيس الوزراء من قبل المعارضة.
ويذكر أن دولة جنوب السودان ما زالت منذ عام 2013 تعاني من حرب أهلية بين السلطات برئاسة الرئيس سلفا كير الذي يمثل قبيلة "دينكا" وقوى المعارضة. وقد تسبب هذا النزاع في تحول أكثر من مليوني نسمة من سكان البلاد إلى مهاجرين قسرا، ثم تمكن طرفا النزاع في آب/ أغسطس عام 2015 من التوقيع على اتفاقية هدنة. إلا أن الاشتباكات بينهما اندلعت مرة أخرى بعد أقل من عام واحد.