موسكو — سبوتنيك
وذكرت مصادر أممية بتصريحات صحفية أن "روسيا هي التي دعت إلى عقد الجلسة التي ستشهد أيضا مناقشات بشأن استخدام "داعش" أسلحة كيميائية ضد المدنيين العراقيين".
وأضافت المصادر أن "وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، سيقدم إفادة إلى أعضاء المجلس بشأن الأوضاع الإنسانية للمدنيين العالقين داخل غربي الموصل".
يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت في الـ 3 من الشهر الجاري أن "12 شخصا من بينهم نساء وأطفال خضعوا للعلاج بعد تعرضهم المحتمل لأسلحة كيميائية.
وذكرت اللجنة في بيان أن "التحاليل ليست حاسمة لكنها وجدت أن حالات الخاضعين للعلاج توحي بتعرضهم لاحد مكونات غاز الخردل، حيث كانوا يعانون من طفح جلدي واحمرار في العين وقيء وسعال في حين قالت السلطات العراقية إن داعش كان وراء الهجوم".
وتفيد التقارير المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بأن المدنيين يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية نتيجة الحصار المفروض منذ أشهر، وشح الغذاء ومياه الشرب، فضلا عن شبه انعدام للخدمات الأساسية الأخرى من قبيل الكهرباء والصحة.
وسيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل بأكملها في منتصف عام 2014، غير أن مناطق نفوذه باتت تتقلص باستمرار في العراق، لاسيما بعد خسارته الجانب الشرقي للموصل، وفقدانه الكثير من المواقع الاستراتيجية في محورها الغربي منذ انطلاق عملية تحريره الشهر الماضي.