أكد عضو مجلس النواب الأردني، صدّاح الحباشنة، أن الأردن قيادة وشعبا يقف صفا واحدا في مواجهة خطر تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا أن الاختلاف الآن على ملف الاقتصاد الذي يمثل عقبة أمام الشعب.
وأشار الحباشنة لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن هناك بدائل كثيرة بعيدة عن جيب المواطن الأردني، بحسب تعبيره، مستنكرا السياسة التي تنتهجها الحكومة الحالية، التي لم تصنع بديلا واضحا يعوض المواطن، رافضا الفساد الذي من الممكن التخلص منه، حال تواجدت الإرادة القوية لدى الحكومة، لمكافحة أقطاب الفساد داخل المؤسسات الأردنية.
وقلل عضو مجلس النواب من تأثير حدود بلاده مع سوريا والعراق على العلاقات مع البلدين الذين ينشط فيهما التنظيم الإرهابي، مؤكدا على وجود تنسيق أمني مع البلدين للحيلولة دون انتهاك الحدود ومكافحة الإرهاب.
وعن النبأ الذي نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على لسانِ دبلوماسي إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن السفيرة الإسرائيلية لدى الأردن، عينات شلاين، أخبرت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوط أن استقرار الأردن، "بدأ يتضعضع مؤخراً" بحسب تقديراتها، قال الحباشنة "إنها ادعاءات إسرائيلية لا صحة لها، وتمس أمن الدولة الأردنية"، مشككا في تلك التصريحات التي لا تشكل تأثيرا على الشعب الأردني الملتف حول قيادته ضد أي خطر على البلاد.
نائب أردني يؤكد وجود تنسيق سوري عراقي أردني لمكافحة الإرهاب
19:40 GMT 10.03.2017 (تم التحديث: 19:50 GMT 10.03.2017)
تابعنا عبر
الضيوف: د. صدّاح الحباشنة، عضو مجلس النواب الأردني؛
ميشيل حنا الحاج، المحلل السياسي الأردني؛
د. أمين حطيط، الخبير العسكري والاستراتيجي