القاهرة — سبوتنيك
وقد وضع الوفد ما سماها المحددات المقدمة لأي جولة تفاوضية قادمة، حيث جاء فيها: "الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار في المناطق الخاضعة للتشكيلات الثورية، إيقاف التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في حي الوعر، تأجيل موعد لقاء أستانا حول سوريا إلى بعد نهاية الهدنة المعلنة في الغوطة الشرقية من 7 — 20 آذار/ مارس الحالي وترتبط استمرارية الاجتماعات بتقييم نتائج الهدنة، بالإضافة إلى استكمال مناقشة وثيقة آليات وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى أستانا، كما كان متفقاً عليه في أنقرة".
ويرتقب أن تشهد العاصمة الكازخستانية أستانا، في الـ14-15 آذار/ مارس، لقاءاً سورياً — سورياً سيكون الثالث خلال 3 أشهر، وذلك بعد اللقاء الأول الذي جرى في الـ23-24 كانون الثاني/ يناير 2017، وشهد محادثات بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، بحضور وفد عن الحكومة السورية، ووفد المعارضة المسلحة، برعاية تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المعمول به حاليا في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في الـ30 كانون الأول/ ديسمبر 2016، وكذلك بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا ،ستيفان دي مستورا، فيما جرى اللقاء الثاني يومي الـ15 و 16 شباط/ فبراير 2017.