وتضمن البيان، بحسب ما أكده أمين سر تحالف القوى الفلسطينية خالد عبد المجيد لـ "سبوتنيك": إننا في تحالف قوى المقاومة الفلسطينية نعتبر أن هذه الجريمة النكراء توضح طبيعة المخطط الإرهابي الإجرامي ومن يقف وراءه ويدعمه ويموله، والذي يستهدف التخريب على الجهود السياسية المبذولة من أجل الوصول لحل سياسي لوقف معاناة السوريين.
وأضاف عبد المجيد أن هذه التفجيرات الإجرامية جرت بعد جولة مباحثات جنيف وقبل لقاء اَستانة المرتقب الذي سيعقد في آذار(مارس) الجاري، كما توضح هذه التفجيرات بتوقيتها ومكانها، من يقف وراءها ويرعاها من أجهزة استخباراتية ودول. إنهم يهدفون التخريب وإفشال أي حل سياسي من أجل إعادة الأمن والاستقرار لربوع سوريا وشعبها العظيم.
ويؤكد التحالف الفلسطيني بأن هذه التفجيرات والأعمال الإرهابية تهدف إلى إثارة الفتن المذهبية والطائفية التي أفشلها الشعب السوري ومحور المقاومة وحلفاؤه، وأنه وبالرغم من بشاعتها لن تنال من عزيمة الصمود للمواطنين السوريين ووحدتهم، ولن تؤدي إلا إلى المزيد من التكاتف والتضامن في الدفاع عن أمن بلدهم وحماية وطنهم، وإلى تعزيز الروابط مع أبناء أمتهم وخاصة مع قوى ودول محور المقاومة.
وختم عبد المجيد: إن ثقتنا كبيرة بأن هذه الأعمال الإجرامية تعبر عن إفلاس أصحاب مشروع الفتنة والترهيب والتكفير، الذي لا يمثل خطراً على سوريا فحسب بل على المنطقة والعالم أجمع.
وأن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يؤكد على التضامن مع عائلات ضحايا المجزرة والتفجير الإرهابي، ويعلن الوقوف إلى جانب الشعب والجيش العربي السوري وقيادته الشجاعة في مواجهة الإرهاب ومموليه وداعميه.