وكان المتحدث الرسمي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قال تعقيبا على خبر تصوير الفيلم عن بوتين، إن الفيلم الذي أنتجته قناة "سي إن إن" يعكس — غالب الظن — الموقف الذي يسود أمريكا حالياً تجاه روسيا، مرجحا أن يندرج الفيلم في إطار "مواصلة تهويل بلادنا وربما رئيسنا".
ويتطرق فيلم "الرجل الأكثر نفوذا في العالم" إلى ما يمكن أن يستأثر باهتمام الأمريكيين. وعلى سبيل المثال، يزعم منتجو الفيلم أن بوتين اتهم هيلاري كلينتون بمحاولة تدبير الانقلاب في روسيا عام 2011، حينما جرت الانتخابات الرئاسية، ويقولون، ملمحين إلى تدخل بوتين المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، إن بوتين لم ينس المرأة التي حاولت توجيه الضربة له.