وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان دعا التحالف الدولي، إلى أن يكون أكثر حذرا في معركة تحرير الساحل الأيمن، وأن يُجنب المدنيين آثار القصف الذي يستهدف فيه تنظيم "داعش".
ووثق التقرير الأخير للمرصد، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، والذي كانت مصادره فرق طبية وإغاثية ومدنيين في الموصل، أن 1428 مدنيا قتلوا خلال شهر واحد من العشرين من ديسمبر/كانون الأول 2016.
وبحسب مصادر في الأمم المتحدة، قد يضطر نحو 400 ألف مدني إلى النزوح بسبب الهجوم في حين يعاني سكان غرب الموصل (الساحل الأيمن) من نقص الغذاء والوقود، علما أنه يضم مركز المدينة القديمة بأسواقها العتيقة إضافة إلى المباني الحكومية الإدارية.
يذكر أن العمليات العسكرية لتحرير نينوى انطلقت في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، وباشرت القوات العراقية بالتعاون مع قوات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية مدعومة من التحالف الدولي ضد "داعش" عملية تحرير الساحل الأيسر من الموصل [مركز محافظة نينوى شمالي العراقي] وتم ذلك بالفعل في 15 كانون الأول/ديسمبر 2016. ويتوقع أن تكون معركة إخراجهم من غرب الموصل، آخر أكبر معاقلهم في العراق، عنيفة وأن تجري وسط أحياء مكتظة.