وسمح الجهاز، اليوم الأربعاء، بنشر أنباء عن الاعتقال الذي جرى في كانون الثاني/ يناير الماضي، موضحاً أن الخلية الأولى تنتمي لكتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح"، والثانية لحركة "حماس".
وبحسب ادعاء "شاباك"، فإنه تم إلقاء القبض على عناصر الخلية الأولى التابعة لـ"فتح"، في بلدة الرام المتاخمة لمدينة القدس، حيث كانت تنوي تنفيذ عمليات في المدينة، وكانت نفذت عملية إلقاء عبوة ناسفة أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
بينما كانت خلية "حماس"، ومعقلها في مخيم العروب القريب من الخليل، كانت تنوي تنفيذ عمليات على طريق رقم 60 جنوب الضفة الغربية.
وتشن القوات الإسرائيلية حملات اعتقال متواصلة ضد فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس، حيث تتزايد حدة التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ قيام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، باقتحام المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين بحراسة الشرطة قبيل الاحتفالات برأس السنة العبرية في أيلول/ سبتمبر 2015.
وتحول التوتر، على خلفية اقتحام الأقصى وبسبب جملة من الأحداث، أبرزها إحراق منزل عائلة المواطن الفلسطيني سعد دوابشة ومقتله وزوجته وطفله الرضيع، إلى مواجهات يومية أسفرت منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر 2015 وحتى الآن وبحسب إحصائيات رسمية، إلى مقتل نحو 300 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فيما قُتل نحو 30 إسرائيلياً وأمريكي وأريتيري في عمليات طعن أو دهس نفذها أو حاول تنفيذها فلسطينيون.