وشهد عام 2016 تراجعا كبيرا في عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى السواحل اليونانية بعد إبرام اتفاق الهجرة في آذار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لكبح تدفق العابرين لبحر ايجه.
وبحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة وصل نحو 363 ألف لاجئ إلى أوروبا عبر البحر في عام 2016، مقابل أكثر من مليون في عام 2015.
ويُفسر بقاء عدد الطلبات الأولية للجوء التي نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي، مرتفعة في عام 2016 بنفس مستواها تقريبا في عام 2015، رغم التراجع المسجل في العابرين عبر ايجه، إلى مهل تسجيل طلبات اللجوء، وبسبب التأخير في إيداع طلبات اللجوء فور الوصول إلى أوروبا.
وتظهر إحصاءات عام 2016 بالمقارنة مع عدد السكان، أن ألمانيا سجلت العدد الأكبر أمام اليونان والنمسا ومالطا ولوكسمبورغ. أما العدد الأدنى بالمقارنة مع عدد السكان، فقد سُجل في سلوفاكيا والبرتغال ورومانيا والتشيك واستونيا.
وتتركز أرقام مكتب الإحصاء الأوروبي على طلبات اللجوء الأولية، أي الأشخاص الذين يطلبون للمرة الأولى اللجوء في إحدى دول الاتحاد الأوروبي. ويمكن أن يشمل الإحصاء الأوروبي في بعض الحالات طلبات لجوء لشخص في عدة دول أوروبية.