وأشارت هايلي إلى أنها لم تناقش الموضوع مع مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، معتبرة أن هذا الأمر غير فعال، وأن بدلا من ذلك تعتزم الولايات المتحدة التوجه إلى روسيا والصين من أجل إرغام كوريا الشمالية على التخلي عن نهجها لزيادة القدرات النووية وتصميم الصواريخ البالستية.
وردا على سؤال حول إمكانية توجيه ضربة استباقية إلى كوريا الشمالية في حال لم تضغط موسكو وبكين على بيونغ يانغ، أكدت نيكي هايلي أن جميع الخيارات على الطاولة.
وبدأت المفاوضات السداسية حول القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، في عام 2003، بمشاركة الدولتين الكوريتين وروسيا والولايات المتحدة والصين واليابان.
وبنتيجة المفاوضات وافقت كوريا الشمالية على تجميد برنامجها النووي وبدء تفكيك المفاعل النووي في يونغ بيون، لكن العملية التفاوضية تعثرت في عام 2008. وفي السنوات الأخيرة قامت كوريا الشمالية بعدة تجارب نووية جديدة، وأطلقت عددا من الصواريخ البالستية، على الرغم من قرارات مجلس الأمن الدولي وتشديد العقوبات الدولية ضدها.