وتابع قائلاً "هذا الإعلان لا يفسره القانونيون إلا بطريقة واحدة وهو إلغاء الاعتراف بمنظمة التحرير وهذا أمر خطير، ولقد طلبنا استفسارات من الولايات المتحدة ودول أخرى".
وينظر إلى الصندوق على أنه بمثابة وزارة المالية بالنسبة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبحسب رويترز، قد أعلن ليبرمان قبل أيام وضع الصندوق القومي الفلسطيني على لائحة الإرهاب متهماً إياه بدفع عشرات الملايين من الشواكل شهرياً لمعتقلين أمنيين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويتولى الصندوق دفع مخصصات للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إضافة إلى دفع رواتب لعائلات قتلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكذلك مخصصات أخرى للاجئين الفلسطينيين في الشتات وتغطية نفقات السفارات الفلسطينية في الخارج.
ولا يعرف حجم المبالغ التي يمتلكها الصندوق أو ما إذا كانت له أرصدة في بنوك خارجية أو استثمارات.
وقال عريقات "إذا كانت إسرائيل تقوم بهذه الخطوة فإنه سيكون لها ما بعدها من تدمير للسلطة وغير ذلك أو إعادة احتلال شامل للضفة وغزة".
ورفضت الرئاسة الفلسطينية قرار ليبرمان وقالت في بيان بعد صدوره إنه "سيؤدي إلى نسف أسس الاتفاق والعلاقة القانونية مع إسرائيل".
وأضافت "إن الصندوق القومي من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والذي يؤدي دوره وفق الاتفاقات الموقعة ووفق المعايير الدولية بكل شفافية ومراقبة دولية".
واتهمت الرئاسة إسرائيل في بيانها المذكور بمحاولة تخريب الجهود الأمريكية لاستئناف عملية السلام وقالت "إن هذا الإعلان يعتبر محاولة إسرائيلية لإعاقة وتخريب الجهود الأمريكية والاستخفاف بها".