كان الملك السعودي، وصل إلى الصين الأربعاء الماضي، في خامس محطات جولة آسيوية بدأها في 26 فبراير/ شباط الماضي، بزيارة ماليزيا، تلتها إندونيسيا، وسلطنة بروناي دار السلام، واليابان.
وكان مقرراً أن تشمل الجولة بعد الصين، دولة المالديف، إلا أنه لم يتم استكمالها.
كانت حكومة المالديف، قد أعلنت أمس الجمعة، أن زيارة العاهل السعودي "تأجلت بسبب التفشي الكبير للإنفلونزا في المالديف"، مشيرة إلى أنه سيتحدد موعد جديد للزيارة. وأكدت على "علاقات الصداقة القوية" التي تجمع بين المالديف والمملكة العربية السعودية.
وكانت أنباء قد ترددت عن نية حكومة المالديف، بيع جزر للسعودية، أثارت احتجاجات من المعارضة المالديفية، إلا أن الحكومة نفت هذه المزاعم.
وقام العاهل السعودي بجولة شملت ماليزيا وإندونيسيا واليابان والصين.
وجاءت زيارات ملك السعودية إلى بلدان من أكبر مستوردي النفط السعودي في العالم، من أجل تعزيز فرص الاستثمار في المملكة بما في ذلك إقامة مشروعات مشتركة مع شركة النفط الوطنية (أرامكو).
وفي الصين، شهد الملك سلمان توقيع صفقات تصل قيمتها إلى 65 مليار دولار يوم الخميس الماضي.