وقال الترجمان في حديث لـ"سبوتنيك" عبر برنامج "بانوراما" إن "تركيا وقطر متورطتان في الشأن الليبي منذ بداية الأحداث في ليبيا ولا سيما بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي".
وكشف أنه حصل على أدلة موثقة عندما عمل أميناً للسر للمجلس الوطني الانتقالي تؤكد جصول لقاءات بين رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان وعبد الحكيم بالحاج وسامي الساعدي في ليبيا".
وأضاف أنه "قدم احتجاجا رسميا إلى محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي في ذلك الوقت، متسائلاً كيف يمكن لمسؤول تركي رسمي أن يلتقي بمقاتلين، لكن يبدو أنه تمت لملمة هذا الموضوع وإعادة إدارته من جديد".
كما تحدث الترجمان عن أنه صادر أموالا كانت قادمة من قطر أحضرها أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي، وأسمائهم مغروفة، وأن هذه الأموال كانت قادمة لدعم الميليشيات، وأن صراعه الأول آنذاك كان مع تنظيم الإخوان المسلمين والجماعة المقاتلة".
وتعليقاً على تمكن قوات الجيش الليبي من استعادة منطقة الهلال النفطي والعمارات الاثنتي عشر والتي أعلن عن تحريرها، الأحد، لفت الترجمان إلى أن "حكومة الوفاق الوطني في ليبيا نفت في البداية علمها بهجوم ما يسمى بسرايا الدفاع عن بنغازي على النوفلية وبن جواد والسدرة ورأس لانوف، إلا أنها سرعان ما رحبت بهذا الهجوم واستيلاء هذه السرايا على الموانئ هناك، قبل أن تتمكن القوات الليبية من استعادة زمام المبادرة خلال أربعة أيام وفي خطة محكمة، وأنه في حال عادت هذه القوات فسيتم استهداف المناطق التي انطلقت منها والسيطرة عليها".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني