موسكو — سبوتنيك
ويشتبه المحققون بارتكاب أرملة المتوفى، البالغة من العمر 23 عاما، للجريمة، والتي بعد إقدامها على قتل زوجها اتصلت بنفسها بالشرطة، وأثناء الاستجواب، أدلت بشهادة تفصيلية حول ملابسات الجريمة، التي يجري حاليا التحقق منها.
وجاء في بيان نشر على الموقع الرسمي لمكتب التحقيق الفدرالي الروسي في جمهورية بورياتيا الاتحادية، اليوم "تم، في ليلة العشرين من آذار/مارس 2017، العثور في شقة أحد المباني في قرية زايغريفو، على جثة شاب يبلغ من العمر 25 عاما، وعليها علامات الموت قتلاً…وتم فتح قضية جنائية بهذا الحادث، من قبل قسم التحقيقات التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي الروسي في منطقة زايغريفو، في جمهورية بورياتيا الاتحادية.
ووفقا للتحقيق، جاء زوج المرأة إلى المنزل يوم 19 آذار/مارس، وهو في حالة سكر، وطلب وجبة العشاء، وبعد ذلك بدأ بشتم زوجته، على تقديم الحساء له بدون لحم، وبدأ بضربها، ومن بعدها توعد بقتلها أثناء نومها. ومتخوفة من تنفيذ التهديدات، خرجت المرأة إلى فناء البيت ليلاً، وأخذت بيدها فأساً، وعادت إلى السرير وقامت بتوجيه عدة ضربات لزوجها على الرأس.