وحسب "رويترز"، قال ستة علماء من مؤسسات أمريكية، إن بلوتو يستحق أن يكون كوكبا كاملا، وكذلك نحو 110 أجرام فلكية أخرى في النظام الشمسي ومنها القمر الذي يدور حول الأرض.
وفي ورقة بحثية عُرضت في مؤتمر علمي دولي بولاية تكساس، قال الباحثون إن الخواص الجيولوجية ومنها الشكل والسطح ينبغي أن تكون المعايير التي تحدد التعريف.
كان الاتحاد الفلكي الدولي حدد في عام 2006، في إطار معاناته بشأن كيفية تصنيف جسم جليدي مُكتشف حديثا وراء بلوتو، تعريفا للكوكب على أساس خواص منها القدرة على إزاحة أجسام أخرى عن مساره.
وبناء على ذلك أُعيد تصنيف بلوتو وشبيهه المكتشف الجديد بأنهما من الكواكب القزمة، ومعهما سيراس، وهو أكبر جسم في حزام الكويكبات بين المريخ والمشترى. وترك القرار حصر المجموعة الشمسية بثمانية كواكب فقط.