سبوتنيك- موسكو
وقال فيون: " أطالب البدء بتحقيق، مشيرا إلى أنه في التاريخ الحديث لفرنسا لم يذهب أي رئيس حتى الآن لهذا البعد من الخروج عن القانون".
والجدير بالذكر أن صحيفة "لوموند" الفرنسية، كانت قد كشفت الثلاثاء، عن توسيع التحقيق في فضيحة المرشح فرنسوا فيون، لتشمل عمليات نصب على مستوى عالي، وبحسب الصحيفة، فإن المحققين "اكتشفوا في المجلس النيابي ملفات، تبين بأن فرنسوا فيون وزوجته، قاما على الأرجح باستخدام وثائق مزورة لتبرير الحصول على الأموال التي كانت تتقاضاها بينيلوب فيون، لقاء عملها كمساعدة برلمانية لزوجها.
وخضع فيون، المرشح المحافظ عن حزب الجمهوريين، لتحقيق رسمي أمس الثلاثاء، للاشتباه به في إساءة استخدام الأموال العامة، المتعلقة بالمدفوعات لزوجته وأولاده، عن عمل ربما لم يقوموا به. وينفي فيون، وهو رئيس وزراء سابق يبلغ من العمر 63 عاما، ارتكاب أية مخالفات، ويرفض التخلي عن مسعاه للرئاسة على الرغم من تراجع شعبيته بسبب الفضيحة. علماً بأن استطلاعات الرأي التي أجريت في فرنسا، تشير إلى أنه سيخرج من الجولة الأولى للتصويت التي ستجري في 23 نيسان/أبريل 2017.
يذكر، أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستجري يوم 23 نيسان/أبريل والثانية 7 أيار/مايو المقبل. وحسب استطلاعات الرأي، تعتبر لوبان المرشح الأوفر حظا لتصدر الجولة الأولى، لكنها ستخسر على الأرجح في الجولة الثانية أمام إيمانويل ماكرون أو فرانسوا فيون، حسب معطيات الاستطلاعات.