وأكد إيرولت في مؤتمر صحفي أن سياسة بناء الجدران ليس حلاً… "القومية والإنغلاق تعنيان الحرب" وألمح إلى أن فرنسا متمسكة بحل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
واضاف: مع ولاية الرئيس فرانسوا هولاند يمكننا أن نؤكد بأن صفحة فرنسا / أفريقيا تم إغلاقها وفتحنا صفحة جديدة قائمة على التعاون والاحترام.
وفي الجانب الأمريكي قال إيرولت: لا يجب أن نستسلم من محاولاتنا إقناع الأميركيين بأن الانعزال ليس في مصلحتهم وسنقول لهم هذا دائماً، والاتحاد الأوروبي مجبر اليوم على التأقلم مع العولمة لأنه في البداية لم يكن مستعداً لها.
وقال وزير الخارجية إن التدخل العسكري في ليبيا دون التحضير سياسياً لمرحلة ما بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي كان خطأ، "عندما تدخلت فرنسا في ليبيا كان هدفها تجنب مجزرة في بنغازي، الخطأ في ليبيا هو بأنه لم يتم التحضير لمرحلة ما بعد القذافي".